تنمية وعي الطالبات وزيادة امكانياتهم في مواجهه ضغوط الحياة

Abstract

تستكشف هذه الدراسة تأثيرالضغوط النفسية على الأداء التعليمي، مع التركيز على التغيرات البيئية وأهمية فهم “تأثير وسائل الوعي الارشادي في تقليل الضغط النفسي  في التعليم. ويؤكد على الحاجة إلى نهج شامل لفهم ومعالجة تأثير الضغط النفسي حيث  يشمل جميع التفاعلات والتفاعلات بين الطالبات والمعلمين. تواجه الطالبات تحديات نفسية واجتماعية مثل الخوف من الفشل، والضغط من أجل التفوق. يؤثر الإشراف العائلي وضغط الأقران والتوقعات المجتمعية على سلوكهم وأدائهم التعليمي حيث  يجب أن تشمل التدخلات استشارات الصحة العقلية، ومشاركة الوالدين، والاستراتيجيات الداعمة للمرونة والنجاح التعليمي. تسلط هذه الدراسة الضوء على أهمية الضغط النفسي في التعليم الثانوي، وخاصة بالنسبة للطالبات في مرحلة المراهقة، مع إبراز الحاجة إلى مزيد من البحث والفهم حيث تم اختيار عينة شملت (200) طالبة من طالبات المرحلة الثانوية في مدارس عراقية التعليمية للبنات، مع مراعاة الفروق في المدارس المختارة، مثل المدارس الحكومية والخاصة للبنات وبفترة دراسية 4 اشهر من 2024 يناير الى ابريل 2024 لتحسين قدرة الطالبات على تحمل التوتر، يمكن للمعلمين أن يكونوا قدوة للطالبات وتوجيههم لمواجهة مشاكل الصحة العقلية وحلها. يجب على المعلمين أن يكونوا قدوة في المقام الأول، يجب أن يكونوا أشخاصًا إيجابيين ومتفائلين، وأن يلعبوا دور تعليم وتثقيف الناس من خلال المبادئ والأفعال فإذا كانت قدرة المعلم على تحمل الضغوط ضعيفة نسبياً، فسيكون من المستحيل تحسين قدرة الطالبات على تحمل الضغوط. في عملية التدريس، يجب على المعلمين أن يأخذوا كل طالب على محمل الجد وأن ينتبهوا إلى التنمية الصحية للطالبات ويجب أن تكون لدى الطالب القدرة على التكيف مع البيئة والموقف الإيجابي تجاه الحياة.وان ألا تكون عامًا في التعامل مع الطالبات ، ولكن يجب أن تفهمهم بشكل شامل..